من لقى خوه انكر خلقته ثار راح
يصافح الموت مثل الند راحه براحه
والتلاميذ للثورات نعم السلاح
بترولها لا اشتعل كم شعب يسقي جاحه
شفتهم والمشجن للدماء استباح
كلّين ماسك حجر للكلـب سَكّت نباحه
شرشف الطالبه كم طهرت به جراح
عيسى بعث يلمس المجروح يشفي جراحه
كل شرشف رجع ذا اليوم راية كفاح
مليون حيا لهذا اليوم حيا صباحه
آمن الخصم إنه حان وقت الرواح
هيهات هيهات بعد اليوم يحلم براحه
آمن اليوم أن الذل ولى ودلج
ويومنا يوم قد عجل بساعة مراحه
بعد ذا اليوم والله مانطقنا بآح
كلّـين ذا اليوم بالثورات أطلق سراحه
والله إن الوعي أشعل نار بين الرياح
في كل بقعه تلاقي شعب شاهر سلاحه