على صوت المحب عاشور من بعد المسافة قد تقاربنا
ونا قد لي زمن مشتاق كم عندي من الأشواق للمغنى
وهو نِعْم الغريم
وكل من لامعه مسلك إذا شل بالغناء ما خاب
إذا عاملت واحد في الصداقه في حسابه با يغالطنا
وظَنْ إنّه قَسَمْ بالله من حيتي يريد الا يِمِيِّلنْا
تصبّر يا حكيم.
وبي ياما يسوّونه عليّه يذلح المزياب
عسى بعد التعب والزرزره يارب تفرجها تساعدنا
لانك ما تحب الكشف بين الناس أمة باتكاشفنا
عسى لا شاع خيم
إذا كلمت حد بيده يأشر من على لشعاب
نصيف الله ليه العشق رميانه بضرب الشرف تحتفنا
ويا عشق الغزل مالك بفارانك وسكينك تفصلنا
بلا قشعة وديم
ولحمي كله اتنذى عل لقطوه بالكلاّب
حياتي كلها عبرت وقلبي من هوى الغزلان ما اتهنى
ونا ما شوف حد مثلي قفاهن مجتهد دايم ونتعنى
من الغنّا تريم
إلى سيوون عندي ضبط فيهن عدّهن بحساب
إذا قد خضرت لشعاب شو نوب العسل له طاب كل مجنى
عسى وقت الجنا شوف الخضر في وادي الرحمات واتمنى
ويا قلبي السليم
صُبًر عادك لأنه من صبرْ يحلب له الحلاّب
ونا قول آه في أهل الهوى با لقصد والمقصود تعبونا
وذي ماهي محبّة منّهم لو هي محبّة كان رحمونا
من العشقة سقيم
مضى وقتى وانا صافح لهم يدي كما الطلاّب
صديقي وَلْد هادي كان لا طربت به لحلح وعارضنا
وهذا الوقت لا قد شافنا عدّى طريق الجول تركنا
إشارة للحليم
ويا كم من قبيلي باه يرجع نون عند لسلاب
اذا دورت باتلحق أثرنا ما امتحا في الأرض مسكنّا
وإن شي وشوشه في الراس تكفي يا رفيقي لا تشاغبنا
تفهم يا فهيم
عجب في فارس الفرسان رجله زلت المركاب
على ايش الفضيلة يومنا قسمي وقع زائد وكلفنا
وذا عاشور من بعد المحبة وَسْط عين البير سيبنا
ولاهب النسيم
يطلعنا من البير البعيدة لي عليها ساب