خُو حسين الوفي ياهاجسى الليلية
بالقوافي الحسانِ
وأنْت ياقُمْريَ البانةْ على غُصْنَكِ اسجَعْ
سَلّني بالأغاني
غَنّ مَقْطَعْ ونا بَعْطِيك للصوت مَطْلَعْ
من فصيح المعاني
صاح: يابالغواني. قلت: أرجوك تِهْجَعْ
خَلّ عنّي الغواني
مِنّهنّهْ تِعِبْ حالي وقلبي تقطَّعْ
آحْ يا ما صلاني
قال: قلبك يقتع ، قلت: من وبن في اقنع
إنّما الأمر ثاني
ماترى الهمّ ياغِرّيد في كل مَوْقَعْ
عَمّ قاصى وداني
والسنين العجاف ابْطِيْن ثِنْتَيْن وارْبَعْ
أحْبَطَيْن الأماني
واتْلَفَيْن المخوّذ واحْسَفَيْن المزّرعْ
وايْبَسَيْن السَّواني
واصْبَحَ الأمر بيْد الذِّيب يحْسِفْ وينْخَعْ
في المناح المسانِ
ماترى القِيْد في رجلي، وساقي مسلَّع
من حِلَقْ هِنْدواني
قَيَّدتْني ودَقَّتني ونا الهام لَقْرَعْ
بُوفِلان الفِلاني
كُفّ مَغْناك ما نا بالغواني مولّعْ
خلّني نا وشاني