قال بن لحول صابني مكحول لعيـان الـروى
حط العـذاب انـواع في قلبي ولا بعـد اكفته
وقفه بلا موعد على المورد تلاقينا سوا
انا جيت لي عاني وهو لقدار عنـدي جابتـه
في الحجب السوداء تساون يا سيوف أهل الهوى
ذي من جرح منها قتل مهل الصحا اطوته
قلث ياسيدي وكلمته لطف شي لي دوا
قلبي مع ماراك زادت وسط صدري دقته
جوب وقال انته نفر من شق مليون اكتوى
خلك معذب مثل غيرك طـاع نفسه وأغوته
وقلت ناسالك بمن سواك لاتحكم غوى
كم ظالم زالت به الدنيا وزالت دولته
وقال لا تتعب ولاقلبك محصل ذي نوى
والتمنيه لاتظمي العاشق ولابعد اسقته
وقلت لاعادك تخاف الله قهار القوى
ذا القلب عندك عاد باتحييه ولا موته
ما بطلب الا طب منك ماطلبنا شى غوى
والحب ماهو عيب ياحوري خرج من جنته
انته شقيق البدر شفته في سحب بيضا انطوى
وانته قمر في الرضى ثـاني والـسحابه زنّته
سبحان ذي سواك كم وجهك من الفتنه حوى
سحر النظر والخشم والمبسم سحرني كلمته