مُعذّبَتِي مالَها مالَها
تُدِلّ وتُكْثِرُ إدلالَها
أريْها فُؤاداً نَقَشْتُ عليه
هَواها الجَمُوحَ وإجلالَها
وأجْعَلُ مِنْه لَها مَعْبداً
وأبْذِلُ رُوحِي فِداءً لَها
وأرْسِلُه نَغَمَاً حاملاً
أمَانِيَّ نَفْسي وآمالَها
فَمَا إنْ تُرينِيَ إلاّ الجُحُودَ
وإلاّ الصُّدُودَ وأهوالَها
وإلاّ الهُيامَ ونَارَ الغَرام
بَقْلبي تجِدَّدُ إشْعَالَها
أقَلْبي تُريْدِينَ تَضْييعَهُ
وَنَفْسِي تُريْدينَ إذلالَها
ثِقِي أنَّها قَطّ ما رَامَها
بِذُل سِواكِ ولا نالها
وَلَوْ لمْ يَكُنْ مِنْكِ هذا الأذى
لزُلْزِلَـِت الأرض زِلزَالَها