قل لمعبودة الوشاح
إقصري من شجا الحبيب
مغرمك طَوَّل النواح
واشتكي الحر واللهيــب
خافي الله في الملاح
لا تبيحي دم الشهيد
قتلهم ليس بالمباح
يا غزال الهوى الشريد
عاشقك آه ما استراح
وأنتِ أنت الدا والطبيب
إدركيه من لمى القداح
وإرشفيه خمرها يطيب
سجع الأطيـار في الـصباح
ذوب الصخر والحديد
يوم حيّت على الفـلاح
من علا قصرها المشيد
المحبه لها سلاح
يقهر الفارس اللبيب
والعيون منَّها الرماح
ليس تخطي لما تُصيب
آح من فعلها وآح
من تجافيك لو تحيد
كم بدرب الملاح راح
صب وأصبح شجي وحيد
إشهدي أيها الرياح
قصة الباكي الغريب
وطأة الشوق والـصياح
ما لها في الحياه مجيب
لا رعى الله من أطاح
روعه الماضي التليد
وأعلن الحرب والجراح
واستباح مُهجَة العميد