مشتاق لك مشتاق

مشتاق لك مشتاق وخيالك

يثيرالشوق والأشجان

الشوق آه الشوق لك يا خل

عندي قد بلغ حده

والقلب يلهب نار يشعلها

ويوقد جذوها وجده

ياريت قلبك يوم يعرف لوعة الشوق والوجدان

مشتاق لك مشتاق وخيالك يثيرالشوق والأشجان

هاجت بي الأشواق وتغير مزاجي ما ستقر بعده

لا علي شي شاق ومشوشر على بالي سوى بعده

شوف خاطري ما راق من بعده وأنا ذوق الأسى ألوان

مشتاق لك مشتاق وخيالك يثيرالشوق والأشجان

لو كان لي تمناه ما رحت ولا يومين من عنده

كن الزمن مقساه خلانا بشق وحدي وهو وحده

من شدة المأساه حس حالي كأنا في وسط نيران

مشتاق لك مشتاق وخيالك يثيرالشوق والأشجان