ونا مُرِوّح بلادي مُبْعِدِهْ
والشمس غابت مسيكين الغريب
الزَّرع في الطّين مَنْ بايِنْصِدِهْ
حان الجنى حان مِحْيان الصَّريب
مَنْ بايِزُفُّهْ ومَنْ بايِحْصِدِهْ
يابَخْت يُوْكَنْ وكيلي يا نصيب
قد كنت دُوب اشْرَحِهْ واتْفَقَّدِهْ
من حين تُشْرُقْ إلى وقت المغيب
بِكِّرْ مِن الصُّبح بِيْت إلا اقصِدِهْ
عجيب والله تِنِوَّاسهْ عجيب
بعيد يامن عيوني تَفْقِدِهْ
عامِدْ بلا رَيْب وانا في مَرِيب
بعيد والبعد شلِّهْ ما انْكَدِهْ
ياكُلّ ما ساع واشْعَلْ بي كَرِيب
يالامعَ البرق سَالِهْ وانْشِدِهْ
واحْمِلْ هَباهِيْب مِنْ عَنْبَرْ وطِيب
قُلَّهْ ظنينَكْ مفُارِقْ مَرْقَدهْ
من فُرْقَتَكْ كَيْف عَيْشُهْ بايطيب
وَابْرُقْ على امْحَيْد لما تِمْهِدِهْ
ذي سَدّ بيني وما بين الحبيب
وان ما وَقَعْ لَكْ فَعِنّي حَدِّدِهْ
عسى انني شُوف من أرضي شَطِيب