هَذِه اليَمَنُ الواحِدَة..
مِثْلما خَطّها اللهُ من أزلٍ في الوجودْ..
تستردّ الذي مَزَّقته الخطوبْ..
سامقاً مثل جذع الزَّمانْ..
وارفاً مثل ظِلِّ الأمانْ..
وتعودُ إلى ذُرْوةٍ في الحياةْ..
أبْدَعَتْها على حِكْمَةٍ لا توزلْ..
صافناتُ العقولْ..
في كتابِ الخلودْ.