أنا يوم قابلتك في ليلة العيد
سألت الملأ قالوا ساكن بعيديد
وعدوالي وصوفك وخلوني اهواك
يقولون بعيونك سحر الهوى بأن
ومن رمشة جفونك كم عقل حـيران
وتبهر نجوم السماء طلعة محياك
عيون غدت حمراء ماتعرف النوم
وشوق الهوى يلهب من ذلـك اليوم
وامشي وانا هائم على درب لشواك
أنا منيتي شوفك بس يوم يازين
وأطبق على زينك في داخل العين
وطم~ن أحاسيسي بضحكة ثناياك
سألتك بكل غالي يا سِيْد لقمار
بأن لا تخلينا في الحبّ محتار
وأبقى مقيد كذا في وسط لشباك