ما نزلتكْ بيرَ العَزَبْ
بين الشموس الحاميهْ
إلّ ولَكْ مَقْضَى غَرَضْ
والاّ بُنَيَّهْ حاليهْ
بالله عليكْ يا طير يا
نَازِلْ طريقْ البَوْنِيَهْ
سِرْ قُلْ لِمَحْبُوبي خَلاصْ
يَكفي عتابْ لي يَوميَهْ
كمْ قلتُ لَكْ خُذْ بالحَـذرْ
مِن البَناتِ الغَاوِيَهْ
كم فيكْ مِن قِلَّةْ بَصَرْ
ولُحمَتَكْ تَبْقَى نيَهْ
مَا احَّد علَى زَنْبَهْ عَمَرْ
والتَّمْرُ ما هُوْ بَاميَهْ
خِلِّ بلاَ خِبْرَهْ دَخَلْ
دُنيا الهَوى مَنْ وَهْدَرَهْ
يَظُنّ في العِشقهْ عَسَلْ
مِسْكِينْ مَا لَهْ مَخْبَرَهْ
ويحسب البُرْمَهْ مَدَلْ
وكلْ حَدِيَّهْ عُصْفَرهْ
يا خِلّ ما بشْ لَكْ أمْلْ
والعشقْ يشْتي خَنْزَرَهْ