اللي طرق بـاب داري ينشد أخبـاري
ويقول ما الأخبار
قصده يغالط وهو يعلم بأسراري
وعنده الأسرار
ما له تعدى علينا وزل حده وجار
لا بي مَهَمّة من الـدنيا ولا طــاري
منه فؤادي طار
ذلاّ لأجله خلط لـيلي مع نهاري
والدمع كالأنهار
الشوق أثر علينا والحلو نطعمه قار
هو كل همي وهو لي احتل أفكاري
كلما طَرَتْ لي أفكـار
والناس تعرفه في لحني وأشعاري
من غير رفع شعار
وأنا وهو قد بلينا من عادنا إلاّ صغار
ما لي وللناس أنا شوفه بمنظاري
لا عِمْيَـتِ الأنظـار
وأوفيه حقه ولو هو عالجنا ضاري
أو في سلوكه ضا ر
ولو نسى ما نسينا أيام نجني الثمار