يا جفن لا تهنألذيـذ الرقـادْ
متى شكا القلبُ إليـك البعـادْ
فما لجنبـي قد جفا مضجعي
ملّ سرير النوم رطب الوسادْ
وخاطر العاشق حاكى الهوى
رق فهام الـصبح في كل وادْ
ما حيلة القلب لَحرّ النوى
إذا تولاه وأوهى الفؤادْ
لم يَسَع القرطاس فـيما حوى
ما يشكي القلـب وجفّ المـدادْ
أدرى به الله القدير الذي
كحّلَ عَيني فاتني بالـسوادْ
يُرْدِي بها الأحياء في عـصره
ويبعث الأموات من عصر عادْ