ليل وادان
والليل وين القمر؟
ماعاد بان
للعين، ولا عاد ظهر
ليته صان
عهد الهوى وافتكر
ليش؟ ماشان؟
هذا الجفا، مالخبر
يا أوحد
بخلت وانت الكريم
يا أغيد
غضبت وانت الحليم
يافرقد
عبست وانت الوسيم
يا إنسان
ماكان ذا ينتظر
مالك حق
في الجفوه الجارحه
قد شاحرق
في نارها اللافحه
فاترفق
بروح متسامحه
ماكان كان
والعفو مِمَّن قدر
جدَّك زادْ
في غيبتك والمزاح
حتَّى كادْ..
يُدمي الفؤاد بالجراح
والحُسَّاد
أنا وهم في صـياح
يا نَعْسانْ
أضنيتني بالسهر
لا تجرح
ولهان براه النحول
لا تفتح
أذنك لقول العـذول
لو تسمح
لعاشقك بالوصول
فالحرمان
من رؤيتك قد أضر
هل تعلم
ياهاجري ياظلوم
كم قد سم
قلبي هواك بالهموم؟
ما أظلم
من لام وهو الملوم؟
ذُبت اشجان
فأين منك المفر؟
يا خِلّي
ما اقساك عـلى مُغرمـك
لو وُلّي
عليك ماتَيَّمَك
كان قل لي
بالله من علمك؟
فالشنئان
على المحبين خطر
لا تنسف
ماللهوى من عهود
لا تُخْلف
مابيننا من وعود
وانا احلف
مالك نظير في الوجود
لافي الجان
مثلك ولافي البشر
هل سرك
أني بحسنك أهـيم؟
أم غرَّك
أنك بقلبي مقيم؟
ماضرَّك
لو تِدَّعيني غريم؟
والخَصْمانْ
في الشرع من غاب حضر
كم ذوب
حسنك غزال الكثيـب
كم أطرب
تغريد كالعندليب
كم أعجب
فنـان وشاعر أديب
أما الآن
إلى اللقا، ياقمر