مَاذَا يَضُرُّك قُلْ لي
لَوْ كُنْتَ تَرْضَى بوَصْلي
وأنْتَ أدرَىَ بحُبِّي
وَمَا يُلاقِيْه مثْلِي
قَدْ ذابَ قَلْبيَ شَوْقاً
وَكَادَ يَنْهَبُ عَفْلي
وَكِدتُ أقْضِي وَلكِنْ
حَاشَاكَ ترْضَى بقَتْلِي
نَسيْتَ أيَّامَ كُنَّا
في خفض عَيْش وَظِل
والعُودُ بالنَّغْم يَدْوي
وَالكَأسُ بـالّروح تَغْـــلِي
اللهَ عَهْدُ تَقَضّى
مَا بَيْنَ أخْذٍ وَبَذْلِ
واليَوْمَ تُنْكِرُ منّي
حَالي وَقَدْ بَان ذُلي
فَإنْ تَعَذّبْتُ منّي
فَكَمْ تَعَذّب قَبْلِي
يَامَنْ أرَي فِيهِ نَفْسِي
وَكَلّ صَحْبي وأصْلي
بالله بالحب قُلْ لي
إنْ لَمْ تكُنْ لي فَمَنْ لي؟