ولمَّا يَحِينُ اللقاءُ
ولا ذقتُ طعمَ الهوى
يصفّقُ قلبي أرسم في الفكرِ
ولم أكتو بصروفِ النوى
لوحه عمر
وقفت بدربِ لاحيارى كئيبا
أدَوِّنُ سِفْراً من الأمنيات
وطيفُك في الدربِ كان أنيسي
ويبتكرُ الشوقُ ألوانَ حب غريبه
أنا اخترته أن يَكُوِنَ أنيسي
ويرتاحُ قلبي إذا ما التقينا
***
وأشربُ منك كؤوس المنى
إذا قلت شوقى اليكَ كشوقِ اللقاءِ
أشمُ شذاكَ وعِطرَ المنى
ما بين" صنعاء" وبين" عدن"
لأنى..بلقياك دوما..أنالُ المنى
أقول نعم.. وألفَ نعم
***
أنا إنْ وصفتُ اشْتياقي اليك
تجرأتُ أن أصفَ الشوقَ عندي
أكونُ" مبالغْ"
ولم أستطع..
ولا يستطيع يَراعِىَ أن يستمرْ
وأقدمت أن أصفَ الحبَّ عندي
ولن يستمر يصف الشوق عندي
ولم أستطعْ..
ولكنني في خلاصةِ قولٍ
هواكََ غريبٌ.. غريبٌ عليَّ
أقولُ أحبك .. أحبكْ
كانِّ ما كنتُ قبلَ هواكِ محبّاً
إلى أن أموتَ أُردِدُ أسمكْ