لي حبيبٌ عرفتُهُ
دائم الخوف والوجل
إن رآني تورّدت
وجنتاه من الخجل
فيه للحسن آيةٌ
وَبه يُضْرب المثل
قد حوى الحسنَ كُلَّهُ
عَنْهُ حَدّثْ ولا تَسَلْ
وأنا بين لوعتي
واشتياقي إلى القبل
لو سقاني رحيقَهُ
لشفاني من العلل
أتراه درى بما
لحظُهُ في الحشا فعل
هُوَ باللحظ ِقـاتلي
ومن اللحظِ ما قتل
هُوَ أدرى وقد رأى
أن لي جِسْماً قد نحل
باقة بالعين بين
وهو عن حالتي ادل