ليه يا هــــذا الجميـلْ
خــدّكْ البـاهيْ الأسيـلْ
دمعتـك فوقــــهْ تسيلْ
كلما سـالت وجــالت
رفرفـتْ روحي ومالت
تمسح الطرف الكحيـل
ليه تبكي ذي العيون
ليه تمسي في شجـونْ
تسهر الليــل الطـــويل
ليه تبكي وأنت سِيْـد
والذي حــولـك عبيــــد
عـن يمينـك والشــويل
ذا بكــاء ولاّ دلــــــع
با تزيـّـــــــدني وَلَــع
فـوق ما بي من شعيـل
ليه يا هـــذا العنـــود
ليه مــرّة ما تجــــود
جـُـود لي … حتى قليل
ليه وردك والخـــدود
ليه صـــدرك والنهـود
تظلــــم القلـب العلـيــل
عُــــود وأحييْ حبّنــا
خــــاف يرجـــع وقتنا
في رُبى الوادي الظليل
إنْ تعُـــد با استقبلـك
با اشترح فــي محفلك
بَحْسُـبْ الساعة بجيـل