ياتريف البدن
ياذي بقلبى تمكّن
اللقا بك أنيسى بات عدّ الثواني
كيف حال الوجن
قلبي عليها تشجّن
كان ربّي معاها من عيون الشواني
ليت علمك بخلِّك
كم تأوّهْ وكم أن
كلما لاح طيفك شوّقه للتداني
ماأشوقَ الروح لك
يابو الحلا زينة اهلك
كم تمنّيت تقع نسمة تقول لك شعاني
جيت مشتاق لك
وجيت عاني أشلّك
لا رياض الحسيني حيث ماالقرب هاني
أوه ما اقسى القدر
يامنيتى كم تحجّر
قدّر الله يبعد عن مكانك مكاني
لاحذر من قدر
يازين والرب قدّر
ذي لهمّك وقع بصبر أيوب ثاني
يلطف الله بخلقه
ماتعسّر تيسّر
والذي قد صبر لا بدّ يلقى الأماني