ليتنـي يا حبيبـي بلتقي بـك يا هَـلِـيْ
في السمَر ســاعة هنيّــه لها شـان
ليه مقلوب مني؟ وين طبعـك الأوّلي؟
قـط ما شفتـك ولا يـــــــوم حَـرْدان
“قال أبو سَعـدان مَن ساي رالسُّعـداء سَعَد
والشقي يخْوَرْ من الكُوْز فنجانْ”
واقتسمنا المحبة قسم وافــي (عبدلي)
ما دخَـــلْ فينا (عُـزَيبيْ ولا بان)
عسل من طنوبه مَرْحْ مَنْ ذاقه سِلِيْ
للشفـــاء منـهْ علــى الريق فنجان
بامعـك وانتَ ســـؤْليْ حيثما حلّيت
ما عاد بأ (الحوطة ولا الشيخ عثمان)
في ريــاض (الحُسَيني) يا صباح الباكرِ
غــنّ سمّـعـنيْ شَجَـــا نغمــة الدان
حيثما الرّاح وافي فيه والماء صــافي
حيثما يسجـــع غبَـشْ قمــري البان
جـسْ لك في الحُسيني بين ورده وفُلّه
والعنبْ عنــدك مُـــدلّى بالأغصــان
(واشترح وا متيّم محنة الحــرب هبّت
كسّر السركـــال جَرْمَــــــل وطليان)