الله من سابعْ سما قدّرْ
وحِكْمَة الاقـدار مَقْـضيِّهْ
إن الـيمن لابد ما ينتصرْ
بقَدرة الله السماويِّهْ
لابد ما يظفر ويتحرر
منْ كلّ حاكم خاسر النيهْ
من الإمام الله عليه اكبر
ومن طواغيتِ انجليزيهْ
هذا قدر والشعب قد قرر
مسيرة الركب المصيريه
وأرضـنا-مهد العـرب يزخر
بالخير والـروح الحضاريه
فجاء (سبتمبر) و(أكتوبرْ)
إرادة التاريخ حتميهْ
والفجْر من قلْـبَ الظَـلام اسْفَرْ
في أرْضَنا بانور قدسـيَّهْ
والقافلة سارت بيوم ازْهَرْ
بالله والانسان محميه
تمضي وتتقدم ولاتُقهر
فحَقّقـت أهـدافي مَرْضِـيَّهْ
أهدافِ في التاريخ تِتْسطرْ
بالنور للاجيال مرويهْ
وكانَتَ الوحْـدَهْ هَـدَفْ اكـبَرْ
قامت بعـين الله مَرْعيَّهْ
وحده يمانيه بها يفخر
كل العرب إلا الـضلاليه
والعاصِفِهْ هَبَّتْ برمل اغْـبَرْ
مِنْ رَمْلَة التيـةَ الشّمَاليَّهْ
لَولا(عـلي) عَنْ ساعِدِهْ شَمَّرْ
في وقفة العِزَّ اليمانيَّهْ
(شَـمَّرْ يُهَـرعِشْ)(تُبَّـعَ الاكْـَبرْ)
رَمْزَ الكَرامَةْ صـادِق النَّيَهْ
والشعب هب الشعب واستنفر
مافيه من قوه نضاليهْ
والتف حوله يوم حام الشر
فالكل للوحده فدائيهْ
الله معِهْ ماراعدهْ زَمْجَرْ
ومَاتِشِنَّ امْزانِ صِـيفيَّهْ
يحْمِيهْ ويحْمِيْ نَصرنا الاكـْبَرْ
وِي حْرسِه بالْطافِ مَعْنِيَّهْ