جاد الزّمن باللقا بعد الغياب الطويل
بانلتقى بالأحبّة من عهد سابق دويل
بَانْعِيد ماضى هوانا ع الصّفا والوئام
من يوم حَطّيت رجـلي في حِمَى أرضهم
شوّقت لأحباب لي أعوام ماشفتهم
احباب عاشوا معي في الحرب أو في الـسّلام
بحر المكلا أمامي والجبل من وراي
والخِل في قصر عالي بالعين يتبع خُطاي
أشّرت له قام حيّاني ورد السّلام
ياقلب يهناك لا حلّيت ما بينهم
وشربت مَاهُم ودمّك قِدْ خَلَطْ دمّهم
لا تْقُول آسف ومن حولك حمام السّلام