في عِيْدِها تَتَبَرّجُ الأنغامُ
وَيَزْدهِي شَدْوُ لها وهُيامٌ
وينتهي وَلَهاً بها ولَهَا الكلامُ
وتُزَغْردُ الخَفَقَاتُ والأنْسامُ
وَلِنَصْرِها تَتَبسّم الأيَّامُ
فَلَكَمْ سَعَتْ لِبلُوغِها الأَحـلامُ
وَتَدافَعَتْ لِعِنَاقِها الأفهامُ
فَأَتى بِها وَبِفَجْرِها المِقدامُ
وتَوَهْجَتْ بِسُطُوعِها الأجرامُ
وَلِنَصْرِها تَتَبسّم الأيَّامُ
فَتَحَقَّقَثْ وَتَجَسّد الحُلُمُ المـرامُ
وَتَثَبَّتَتْ قَدْراً يُمَوسِقُهُ التحامُ
فَطَرِيقُها مُتَوّردٌ بَسّامُ
وَتَصُونُها الأرواحُ والأَجـسامُ
وَلِنَصْرِها تَتَبسّم الأيَّامُ
وَكَما استَحَالَ تَمَزّقٌ وَفِـصَامُ
وَأَطَاح بالحِقْدِ الجَبَــانِ زُؤامُ
وَتَـسَاقَطَتْ في خِزْيِها الأزْلامُ
بَقِيَتْ لنَـا حـصْناً يُسَيِّجُةُ الـسَّلامُ
وَلِنَصْرِها تَتَبسّم الأيَّامُ
هِيَ أَلْفَةٌ ومَحَبْةٌ وَوِئامُ
َولِلمَسِيْرةِ عِصْمَةٌ وَزِمَامُ
فَسَقَى اخْضِرارُ حُقُوِلها الإلهامُ
وحَمَىْ ازدهارُ وُجُودِها الإقْداَمُ