كل ما صفت غيمت ياغيث قِبّل
هذي سحب ما نباها شي تِطوّل
من أجل باشوف خلي حيث ما سار
متى متى باسمع صوت المحول
يقول كل من ملأ حوضه يحول
خائف من السيل يجرف ارض وديار
البعد والصد والهجران يقتل
لما متى البعد يا شهر اللقا هل
قرب المحبين جنّة والجفاء نار
باشل صوتي وباغَنّي ومُوّل
في حين ما يلتقون الخل بالخل
وِبَفْرش الدار كله ورد وازهار
ما دام ربي معي ماني معول
يحط مهما يحط الوقت ويشل
كله سواء ان عدل عندي وان جار