أنَّا اطرحت وان الجهاز بيصر
ما قدّرك للنوم وكيف عتصبر
فقلت والله ما دخل بمخصر
ما اخرت لي من حس يا حبيبي
في موج صوتك جرح ينفث النار
يذيب حتى صم قلـب الاحجار
دخل بسمعي وصرت محتار
لا لـوم عـليّ أنـا إلا عـلىّ قليبي
عاده رقد له مرقده تشله
شلوا يده من مد حـين عقد له
مابش تغصاب في الغـرام يا اهله
هو حقكم شلوه ما شو نصيبي
يا اهل النعيم فيضوا على المساكين
النار لنا وانتم شباب مجانين
يا طايشين به في البيوت مساكين
نا الاوله قمد ذبـت من لهيبي
لو تبصروا حـين يلتفت قفاكم
اربط شعر عيني على رداكم
واساير الخطوه فؤاد هواكم
ياشمس آفاقي حتى تغيبي
فبرّدوا لي لوعتي وودي
وكفكفوا دمعي على خدودي
من فـضلكم لحظه أنسى وجودي
لاما اتسع قلبي ففي جيوبي