لك الله يامن شكوت الـصدود
وأنكرتني وجدي
تصورت ما لم يكن في الوجود
ولادار في فكري
فقلت إعتذارك وعذرك لطيف
وأسلوب جميـل مغري
رعى الله من كان مثلك شريـف
يحب الهوى العذري
فقالت لنا في هوانا حدود
وأشواقنا دغري
حريـصين جداً بحفظ العهـود
مع العسر واليسري
فقلت الذي قد بلغني خلاف
كلام قد شغل فكري
لعل المبلغ بلاغه جزاف
وإن الغرض قهري
فقالت نعم مثل هذايجوز
فحافظ على سري
وبالصبر داوي جروحك تفوز
بيحيى مدا الدهري
فقلت إحـتمالي بلغ منتهاه
وشوقي قتل صبري
ترفق بإنسان ذله هواه
ومحتار في الأمر
فقالت نعم حالتـك في خطر
وكُلّن بها يدري
أنا منتظر أي وجهة نظر
وما لن وانا ادري
فقلت الكلام انتهى يا قمر
وقولـك ثلـج صدري
وارجوكم العفو عما صدر
فهل تقبلوا عذري
عفى الله عنك وبالعفو جـود
ولك منتهى شكري
وعما قريب بالسلامه تعود
وأسمر معـك وحادي