لك البقاء لك التخليد يـايمنُ
وأن نقول هنا صنعاء هنـا عـدنُ
فما تحول عن شمـسانه نقم
ولا تباعد عن وادي بنا تبنُ
وهاهو اليوم ابراهيم يحتضن
شقيقة سالماً والشعب والوطنُ
فمرحباً بـك يا ابـن الـشعب في بلـد
أتى وحياك قبلنا الزمنُ
وصافحت يمن التـصحيح فيـك يـداً
مُدت إلى يد ابراهيم تحتضنُ
في موطن صنع الأجيال فانبجست
منها المهارات والأعمال والمهنُ
كذا الـشقيقان في جد وفي عمل
لم يثن شعبهما يأس ولا وهنُ
وهكذا تلتقـي أيدي الرجـال عـلى
أيدي البنـات ويحيا الـشعب والـوطنُ