لك البشارة ملكت القلب باطن وظاهر
فاحكم على ماتريد
وما تملكتَهُ الا بتصريف قادر
فارفق بصبٍّ عميد
اصبحت يا مالكي في الصب ناهٍ وآمر
وكل فعل حميد
شاكون قهراً بحكم الحب صابر وشاكر
وان متّ موتي شهيد
وفي رجائي متى دارت عليك الدوائر
تاتي برأي سديد
طال المدى ياحبيب القلب والعمر ساير
وليس قلبي حديـد
اما لذا العمد والهجران ياخل آخر
وش ذا العناء الشديد
ماذا بظنّي فكيف الحال والامر جائر
طول الجفا مايفيـد
يافاتني بالعيون الساحرات الفواتر
ماقط مثلـك نديد
اتلفت جسمي باسهام الجفون البواتر
وكل سهم مصيد
رفقاً بقلب غدا ولهان مذهول حاير
والجسم سقمه يزيد
كم لي ترجّاك في ليل وفي صبح ظاهر
وكل يوم جديد
عساك ترجع وتصفا بالتلاقي الحـواطر
ان كنت صادق وديد
والختم صلوا على الشافع لاهـل الكبـاير
يوم الجزا والوعيد
والآل والصحب من حازوا جميع المفـاخر
اهل المقام الحميد