بفرحة بعد طول الصبر
لقيتك وابتدا المشوار
لقيتك رغم ماقاسيت
من اتعاب في الأسفار
لقانا كان له مشهد
ولجله شاعت الأخبار
نسينا ما مضى كله
بدانا الحب بالإصرار
فحبي قد فَعَلْ فعله
وحبك حطّم الأسوار
اماني العمر كانت في
وصالك وارتوت ازهار
وضعتك في معاني الشعر
وغنّى الناي والمزمار
لهذا فيك أشعاري
يردّد سجعها السمّار
ولجلك قلتها وحدك
لأنك ملهم الأفكار
فويلي من جرس حبك
إذا ما وجّه الإنذار
ويا ويلاه من صدّك
ويا ويلاه ناره نار
وويل القلب بعد الوصل
ومن جور الفَلَـكْ لا دار