لمن يَغْتلي زمنُ الشعبِ وجداً
وتَنْدى الشّفاهُ بِبَوحِ الطيوبْ
وتَلْبَسُ غيمَ الشفوف العذارى
على شُرُفاتِ القُرى والمدنْ
وتشخَصُ كلُّ الشواطئِ كلُّ الجبالِ وكلُّ السهولْ
وتفرِشُ أجفانَها بالضِّياءِ الجميلْ
جميعُ الدروبْ
لمن غيرُهُ؟! ذا الذي يرتدي نَقْش بَصْماتِنا
ويَحْمِلُ حتَم السِّراط لأحلامِنا
ويغلقُ باتَ الشَّمال وبابَ الجُنُوبْ
ويُفْضِي لِدَرْبٍ وحيٍد مجيدْ
إليه تحجُّ جميعْ القلوبْ!!