العِين عِين العَقل والحِكَمةْ بها المَقْصُود تًمْ
اللهْ يبارِكْ في الحَكِـيم وِي جْعَل الحِكْمِةْ تـدوم
واللاّم لَمْ شَمْل اليَمَنْ هذا المُهِمْ ثُمّ الأهَمْ
غَرْس الثَّقهْ والحُبّ في الأنفُسْ وتَفْريج الهموم
والياء يَمَنّا اسْتَبْشَرَت مِنْ حين ما أدّى القَسَمْ
بَعْد انتِخابُهْ أصْبَحَثْ مِتْـسَاوِيِةْ كُلّ القُسوم
والعيِن عَدّلْ شُوْكَةَ المِيزان والكُسْر التَحَمْ
وطارَتِ الغِربـان ليْ هِـْي عالثّمَرْ دايمْ محوم
والباء بَشِير الخِير خِيرهْ عالوَطَنْ والشَّعْب عَمْ
وبالوَفا والصَّدْق يتْعامَلْ مَعَ العَالمْ عموم
والدال دُوْرُهْ ابْتَدَا ِمِنْ قبل توحِيْد العَلَمْ
وأشرَقَتْ في عَهْده انْوار الثْقَافَةْ والعلوم
والألف أيَّدناه جَمْعاً كُلّنا قَلْنا نَعَمْ
رَسّى بنَا عَالبَرْ وِقَدْ كُنّا بيَدْ وَحْدِةٍ نعوم
واللام لُهْ بَصْات مَنْقوشِةْ على رُوْس القِمَمْ
واللَي ينِكْرون الحَقيقَةْ قايمَتْهم لن تقوم
والـلاّم لَوْ أوْعَدْ صِدْق قِدْوَةٍ وقايَدْ مُحْتَرمْ
مِيْنا عَدَنْ يشْهَدْ وميْدي وأبتَـدا مينَا بُروم
والَها هَدَفْهُ الخِير غَنّى للسّلام أحلى نَغَمْ
وحَلْ خِلافات المجُورَةْ وانجلَتْ كُلّ الغيوم
والـصّاد صالِح بالرَّخا والأمْن أوْعَدْ والتَزَمْ
ولا يحِبّ المَدْح كُثر المدْح ما شيْ لُهْ لزوم
والألف أعْطى الضَّوُ لخضَرْ للصَّحافَةْ والقَلَمْ
بكلْمَةِ الحَقْ نِمْدَح المُخْلِصْ وعالمُخْطِي نلـوم
والَـلام لُهْ خُطْوات جَبّارةً تُصُمّ الـرّاس صَمْ
عليه ما حَدْ يخْتِلـفْ حتىّ الأجانِبْ والخصوم
والحا حَكِـيم أهْل اليَمَنْ تِشِيْد بُهْ كُلّ الأمَمْ
قُدْهُمْ يقولون العَرَبْ سِهْيل هُوْ خِيْر النُّجوم