لا هاتف ولا مرسال
ولا يا احبـاب كيف الحال
على طول هاتفك مشغول
وقلبي في هواك شغال
أسائل نفسي في حيره
ترى أيش غير الأحـوال
وانا اللّي ما إلي سيره
ولا غيرك خطر عالبـال
عـلى جمر اللّظـى أستنى
خبر يفرحني أو مكتوب
يطمّن قلب المضنى
ويمسح دمعي المـسكوب
أظنك قد نسيت ياغال
وما عدنا أبد عاالبال
تهون ويحلها الحلال
إذا قـد شي معـك بيت خال
لا هاتف ولا مرسال