كل ما تفاهمنا وبانلتقي
حطوا العواذل في طريق اللقاء شـخره
مادريت أنا وأنت كان الشقي
أوكُلّنا في الحب حاطت بنا القدره
أنت الطمع قاتلك والغره
ونا مراعي الود والعشره
والقطع فينا والعواذل يضحكون
تعال من ذا النهر بانستقي
نهر المحبة منه تكفيك لو قطره
دائم وهو مازال صافي نقي
نفوس فوقه يوردن في الهوى حره
ما يقبل أهل التيه والبطره
وأهل الطمع خذ منهم عبره
حط الطمع أهله وبكاهم شنون
أن فيك شيء معروف عاده بقي
أذكره قد تنفعك ياصاحبي الـذكرى
وقل لشمس الوصل هيا اشرقي
لما متى أنا وياك بانسير في الغدره
وإن غلق المعروف بالمره
ولعاد لك في حبنا فكره
باقفّل أبوابك وباشبع لي سكون
روحّ ونا رزقى على خالقى
لا ماكفوك الأربعة لقّ لك عشره
لا تظن أنك فوق باترتقى
ذلا عيال ابلـيس سقفوا لك الحفرة
يا كم وقع لك منهم زره
تخرج عيونك منها حمره
يا السين يا حافظ على ذيك العيون
نا في الهوى بيض شعر مفرقي
كلما قلب وجهه عليّ بيضت شعره
لكننا ما باطرح بندقي
ورصاصتي مايوم نشبت في المجرى
خُبّط وقـص وأرمي بها خشره
صـيب الهدف لو هو عـلى شــخره
ولا أصف نفسي خلافي يوصفون