إمْنَحِي الصَّبَّ حَنانا
مِنْكِ ضَمّاً واحتضانا
واجْعَلي جِيْدَك يَغْـشاهُ
إذا الكاشِحُ بانا
واذْكُري مَعْبُودي لَمـ
ـا تَلاقَتْ شَفَتانا
فَنَسِيْنا النَّاسَ جَمْعاً
وَتَنَاسَـْينا الزَّمانا
واذكُري في عَهْدك الما
ضي وماكُنّا وكانا
حِينَ عُدْنا وَتَذَكَّـ
ـر نامِن المـاضي صِـبانا
وَشَربْنا مِنْ كُؤوس الـ
ـوُدّ ماءً أقحوانا
قدْ كَتَمْتُ الحُبَّ لَوْلا
مابَدا مِنْكِ وبانا
ياحَياةَ الرَّوح هَلاّ
عادَ ما مَرّ زَمَانا
وَيْحَ قلبـي ذاب وَجْداً
والْتِياعاً وافْتِتانا
نَحْنُ كَالأسْمالكِ في بَحـ
ـرْ الهَوى نَسْقى الدّنانا
مادَرَى ماشَأنُنا النَّـ
ـا سُ فَلا عاشَ سِوانا