سلّمت لله أمري
مابا يسلط عَلَيْ غيره ناهي وآمر
وبقيت في الناس جبري
أشوف في جبر باسلمه بن عـلي جابر
ماحد من الناس عندي
طالع ولانازل
لي مابا يعرفون قدري
قالوا مسيكين عالمسرى لم يكن قـادر
وسريت ورجعت بدري
ذا يومنا عند محبوبي روعي البـادر
والناس يمشون بعدي
بالزف والزامل
كم نهر بالود يجري
مايوقفه حكم حاكم مهما وقع جاير
كم شاب في الليل يسري
شَلّ حصّته من شهامة عمّار بن ياسر
يوفي عهودي وودّي
مايقبل الباطل
يانفس عالضيم صُبْرِي
ماباينال الطلب إلاّ المؤمن الصابر
ياعين عالجبر سَهْري
كلّ من يحب صاحبه بايتمّي معه ساهر
والليل مااطوله يِمْدي
والزين يستأهل