لاَ تخجلي ودعِي الخِمَارَ دعيهِ لاتتصَنَّعِي
أَيَسُوءُ أنّي قد طلبتُ أنا الهَوى بتسرعى
وخشيت أهلك إنْ دَروا أنْ قدْ اتيتِ هنا معي
تتحدثينَ عن الهوى ما أنت إنْ لم تصْنعى
فالحب أن أدعوكِ جهراً كي أريكِ توجّعي
يغفو على عينى ويصحو مرة في ما معي
ماذا إذا زعموا الهوى إثما بما لم ندّع
ألجهلهمْ يفنى الهوى ويموتُ خفقُ الأضلع
ما أنتِ أوَّلُ من أبتْ أو كنتُ آخِرَ مَن تعي