كيفْ سخيتْ يَاْسَمْر وحالي
وانْتَ ذي عالِمْ بحالي
كيفْ سخيتْ تَنْسَى الليالي
وانتَ عِندي أغْلَى غالي
يا حبيبي كُنتْ أشوفْ الشمسْ في طَلْعَةْ جبينكْ
يا حبيبي كنتْ أشوفْ الـنجمْ يَضوي في عُيونكْ
يا حبيبي كنتْ أشوفْ الزهْرْ في ناعِسْ جفونكْ
يا حبيبي كلَّ فِتنَهْ ذَرَّهْ من ساحِرْ فنونكْ
ياحبيبي بعدْ ذا كلّهْ تَخونْ
يا طبيبي هكـذا حبِّي يهونْ؟!
كانْ كلامكْ زيّ حَبّ اللولْ في العقدِ الثمينْ
كانْ سلامكْ يشْفِيَ الأرواحَ يا سَلْوَى الحزينْ
كانْ غرامكْ دنيا ثانيهْ وانتَ لي فيها خَدينْ
لـيشْ خِصامكْ بعد ما قد كنتَ في حبِّي أمينْ
يعد ذا كلّهْ تخونْ
يا طبيبي هكذا حبِّي يَهونْ؟!