تسألني كيف الحال
يا سائل عن أحوالي
وانته دي شغلت البال
من غيرك شغل بالي
قبلك كان حـالي عـال
طول عمري وانا سالي
اما اليوم دمعي سال
حتى الخـصم يرثى لي
انته أهديتني منديل
له اطراف مغزوله
ذوبته من التقبيل
في عرضه وفي طوله
واهديته مع أبريل
مع كلمات معسوله
هذا صدق أو تضليل
قل لّي أيش مدلوله
غنيتك أنا مـوال
في الظاهر وفي الخافي
شف طيفـك معـي لازال
زينته بأوصافي
هجـرك طـال مهـما طـال
ما باقول لك كافي
واسألني من الاحوال
باتلقاني دوب وافي
قد جاني إله الحب
بالنبله كتب أسمي
يتأسف وهوه يكتب
يكتب والمداد دمي
قد جاني وكنت احسب
إله الحب سبب ظلمي
ولما شافني اتعذب
قل لي مش انا الرامي