سلام الله عـلى الحامي
وعاجسر المحبة لي بها معمور
لها شعري والهامي
وفي قلبي نقشته أسمها محفور
عـلى مر الـزمن ذاكر
يكبر عزها ويدوم
شواطي بحرها الطـامي
وشِعْب النيل مرعى للحسان الحور
مضت بالأمس أيـامي
مع الأحباب عدّت في هناء وسرور
مناظر تفرح الخاطر
وتفرّج كربة المهموم
روى من عذبها الظامي
وأهل الود نالوا كأسها البنّور
وغصن الحب لي نامي
وفي الروضه نمت أغصان جم وزهور
وخير الأرض يتكاثر
ويبقى سرها مكتوم
سعيدة كل أحلامي
نعيد الـلي مضى بالأمس فـوق الـسور
وأن قـالوا مضى زامي
مكـان الوقـت عـاده ينـدرج ويـدور
وأنا وياك نتخابر
إلى أن نلتقي في يوم