استهلها الشاعر أحمد علي النصري:
مَسَكْ لي سيف في قلبي وقطّع
وانا صـابر واقول أيـوَه وِهِيْ له
قطَـعْ قلبي علـى سته وسبّـع
وقلبي لم يــزلْ عـاده حِلِـيْ له
هجـــرني بــاعني والعين تـدمع
وأيــش ســوّيْ ولا باليـــد حيله
مسيت أعمى وذكره جاء ونـوّر
مسح لي هَــمْ قــدَهْ من ألف ليله
خيــاله مـرّ فـي قلبــي ودوّرْ
جَــزَع شـــاخِطْ ولا كـأني عميله
حبيب القلـب قلبه ليه تحجّـر
مــع أنــي مــن الأبـجــد زميله
..
فقال الأمير محسن صالح مهدي:
جفــاني النوم وانا والليل مَقْلَب
مسى الهاجس معي ساهن حليله
صحى قلبي مـع النجمة وطــرّب
يُبَـأ يشـرب ولا واحــــد رثـي له
كفـــاني الهجــر كـم قلبي تعذب
وانا صـابر واقـول يمكن يجي له
..
ثم قال الأمير الملحن محسن بن أحمد مهدي:
نهبنــي هـــاشني روحــي وقفّـا
أخـذ قلبي لَعَـــبْ به (دِيْـل دِيْـلَهْ)
عـذولي اليــوم فيني قـــد تشفّى
لعـب بي لعب قـــط ماشي مثيله
طــَـرَح شـارح وعـاده زاد عفّى
ومَن أقــدَم على ذا الغصن ويله
..
ثم ختمها عبد الله هادي سبيت:
وانا مجنون باخلد المــــورد
وبالنهدين والعين الكحيلة
وبالخلال الذي في الخد سود
وخلى ليلتي سوداء مثيلــــه
وبالشعر الذي به قد توسـد
ولو فكه انتثر ما يلتقي لـه