يا ريتْ واللهْ على شربهْ وفصْعَهْ كشيمْ
ونُصَّ ساعهْ قِدَا الْـ ـمحبوبْ داخلْ عريشْ
أشمّ في نهدتهْ كاذي وامْتصْ لِيْمْ
وِنْ قالْ مالكْ؟ أرَاشِي لهْ بحِفْنَةْ جَهِـيشْ
واقولْ، وارَبْ مالكْ حينْ خلقتَ امْحَـريمْ
خلقتْ لي قلبْ من غيرِ امْهوَى ما يعيشْ
واربْ ما احْلى حمامْ امْخَبتْ تزجُمْ زَجِيم ْ
وَاحسْ عقلي إذا ما طاشْ قَرَّبْ يطيشْ
أنا فِدَا كُلْ وَجْنَهْ راويهْ كامْوجيمْ
وكُلْ كحلاَ ألاَعِبْها وما تَنْزَوِيشْ
حلفتْ واللهْ وباللهْ العلِيْ العظيمْ
إنَّ الذي ماعشقْ عصفورْ مِنْ غيرِ ريشْ
اللهْ يا سهلْ خَطّابْ يا خِبا كُلِّ ريمْ
تلْقاه مِن زقزقهْ وَسْطَ امْجرايبْ يَهيشْ
سمعت في امُّغنَمِيهْ صوتْ مَغْنى رخيمْ
واحسستْ فِي كلِّ مفصلْ من عظامي وشيشْ
صوتُ ابن مِغزابْ خلْلاَني بحُبِّهْ أهيمْ
مَرْباهْ بينَ امْحَجَلْ فِي وسْطِ كُدْفَهْ عَميشْ
مِن فَدّةْ امْشَمسْ يحْمِلْ معولهْ وامْشريمْ
مِن بعدْ ما يَصْطَبِحْ جَمْري عَلسْ أو هَريشْ