"تُرى مَا كَـان بِيْنَكْ وِبِيْني
تِفِرّقْ بِـيْن نُوْمي وعِيني
رِحَمْ حَال الـشّريِف الحُسَيْني
لي فيك حَابْ"
تِعامِل مُهْجَتِي بالقَـسَاوَهْ
وَنَا مَقْدَرْ لِهَذِي العَدَاوَهْ
رَحَمْ يا ذِي أنْت كُلّكْ حَلاَوهْ
القلب ذاب
وَيَا مَا كَان بِيْني وبِيْنَكْ
وَوِيْنَـك مِنّـي اليُـوم وِيْنَـكْ
مَنَعْت العِين مِنْ شُوف زِيْنَكْ
والظّنّ خاب
مَعِيّهْ فِيْـك آمال عِسْرَهْ
وَلاَجْلَكْ شُفْت أهـوال خِطْرَهْ
وفي رَوحي انْطَوَتْ ألـف فِكْرَهْ
راحت هَبابْ
تَنَــاجَى وَقْـت قلبي وَقَلْبَكْ
وِحَبّيتـكْ ولازِلْت احِبّكْ
وذَنْبي في الهَوى كَان ذَنْبَكْ
ذَنْب الشبابْ
وِعِيْنَكْ دوُب تُبْدي السَّرايرْ
وِتِحكْي بالذِي في الضمايرْ
تَعاتِبنا وتِرْجَعْ تِخَابِرْ
بعد العتابْ
رَعَـى الله وَقْت عَدّى علينا
مِنِ اثمار المحَبّهْ جنينا
شِرِبْنا كنَّنا ما ارتوينا
أحلى شرابْ
وَناخَذْنا السَّهَنْ يا حبيبي
وَحَار العَقَل في فَهْم ذِي بِي
وَلا شَي غَيْر وَصْلَكْ طبيبي
هذا الصَّوابْ
تِجمَّلْ عُود أيّام مَرّتْ
على شاطي الـوداد استَقَرّتْ
وِحِلْيِتْ جَمّ بَعْديِن قَرّت
وامْسَتْ عَذابْ
وِبَعْدِ ارْحَمْ وجُدْ بَعْض ساعَهْ
وقُلْ لّي إن كـان عَـْدشيْ نَفَاعَهْ
وِغِيرْ الـدَّمْع ماشِي شَفَاعَهْ
والاّ العِتَابْ