قَل لِمنْ يهواهُ قلْبي
إنِّني أهْواهْ
قَد سكنْ رُوحى وُلبِّي
كَيَفَ لي أنِسادهْ
وَعُيوني في الليالى
دَائماً تْرعَاهْ
كُلّما حَاولْتُ أسْلا
حُبَّه وَالآهْ
قَالَ لي الخفِّاقُ مَهْلا
فآلهَوى ولاّه
ذَا الهَوى نَورٌ ونَارٌ
فَآحتَمِلْ بَلْواهْ
يَالقَلْـب ضَاعَ مِنِّي
أيْن لي ألقاهْ
مَنْ لقَى قَلْبـيَ عنِّي
فليصُنْ ذِكْراه
فَـأنيرُوا يَا أهْ لَ حُبي
رُدّ به من تاه
أنَتَ يادُنيا المُعنّى
أنتَ يامَوْلاه
أنتَ مَنْ للطير لحنا
أنْتَ يانَجواه
صُنْهُ لحظاً مستبيحاً
فِي الهَوى قَتْلاه
كَيْفَ آسلُو عنكَ ثغـراً
جَلّ من سَوَّاه
شُمَّه عِطْراً وسِحْراً
لمْ أعِشْ لَولاه
فَبقائِي في بقائِي
أرتوِي منْ مَاه