قل لذي الاوجان
سَكّرني شذى وردها
لونها الفتان
جَنّني وشوقّني لها
ليتها تدري
كم سهر جفني
وكم بات الهوى في القلب يسألنْي عليها
قل لها قلبي يغار من
عيوني لو رأتها
من يميني واليسار
والهوى لا قد لمـسها
خاف يحسدها من يشاهدها
كم كتمته حبها بين الـضلوع
وسط قلبي
لا احد يدري علاما ذي الـدموع
غير ربي
وانكشف سري
وأنفضح أمري
مع لما نظرت الورد فاتش فوقها
طول عمري عشت
في دنيا الغرام
عشت من صغري أنا
والمحب من عهد الفطام
عشت للوجنه
ذي من الجنه
ذي خلقها الله من اجلي وانا من أجلها
سلوها ليه تحرمني
وانا قِدَّسْ هواها
سلوها ليه تظلمني
وتظهر لي جفاها
وانا باحبها
وبا فْضَلْ بعدها
وراها بالملأ حتى يوافيني لقاها