اشلون حال الربع من بعد الفراق
ماظنهم يرضون بالفرقه
ونالهم مشتاق زاد الاشتياق
هل هم بذا يدرون
يازين أيام المودة والوفاق
والفن والاحساس والرقه
ذقنا بها كأس الهوى أحـلى مذاق
في الوادي الميمون
البعد ما أعسره والهجران شاق
وانا على بعدت الشقه
لا وصل لا أخبار توحي بالتلاق
ماظنهم ينسون
ياريت لي اجنحة مثل البراق
او ريتهم حلان في البرقه
على قدم باخرج لهم نمشي وساق
واللي يكون يكون
لا نوم لي يهنا ولالي صفو راق
كل ماذكرت الـسفح والرقه
والغيد لي يمشين في ذاك الرواق
كم من سميرة لون
والحب بالإخلاص ماهو بالنفاق
ولا بكثر المدح والنفقه
ولا يعق العيش كل من كان عـاق
لي في الصحاب يخون