قلبي بمن والى هيامه
طرفي لمن أعطى منامه
للخائفين على الهوى
لا الخائفين من الملامه
الباسمين مع الزهور
الهادلين مع الحمامه
المنصتين لما يقول
القلـب إن أعطـى كلامه
هم هؤلاء أحبّتي
بهمُ الهوى لاقى دوامه
ما كل من قد جاءني
طيبت في نفسي مقامه
وشغلت أيامي به
والحب في صدري أنامه
ماهمّني إلاّ الذي
رَكَعَتْ منى عمري أمامه
متجبِّر الأشواق لا
يُعنى بمن في الحـب لامه
من إن ضمئت وجدت منـ
ـه الغيث قد أرخـى رهامه
كسبيكة الذهب النظيـ
ـف تكبرت فيها الكرامه
يعصى سوى حبي له
ويقيم من أجـلي قيامه
هذا الذي تعطيه أيا
مي بها طول الإقامــه
وسواه إن يأتي أتى
وإذا مضى فمع الـسلامه
ما حمحمت نفسي عليـ
ـه ولا أحسّت بالندامه