يا روعةَ الأيام ما تخفي وتكشفُه البطولاتُ الكبيرة..
ما كان مكتوباً شعاراً للمزايَدةِ العقيمَةِ عُنْوةً.. يلقى حضوره..
كل الآماني رهنُ إذعانِ المثولِ اذا سَعَتْ لبلوغِها.. الهممُ القديرة..
كذاك تاريخُ الشعوبِ.. تصوغُهُ الأيدي البصيرة..
وتَصْطَفِيه من عُمْق المعاناةِ المريره..
ومن امتدادِ منابعِ الفيضِ النميره..
ماذا تقولُ مجامرُ الوجدِ المخبأ في حنايا الصَّدرِ للوعدِ الجميلْ؟
ماذا تقولُ البيدُ والخضراءُ والجبلُ الطويلْ؟
ولمن تغني في فضاءِ الصحوِ أشجارُ النخيلْ؟؟
ولمن أتى بشهادةِ الفرقانِ هذا المستحيلْ..
هي واشتهاؤك والتضاريسُ الأبيّة ذُخرُك المكتوبُ للوصلِ الجليلْ..