قطفت لك كاذي الـصباح بكمّه
وافتك وروح ياحبيبي شمه
عرفه يفوح بكل جبل ووادي
وأنت يافؤادي.. غايـب تهيم
لا الدار وسع ضيقك ولا البوادي
كل الخبوت سريت بها وغنّيـت
وكل بحر جزعت به وهمّيت
لاحد سمع منك دعا ولا جـاب
إلا الحبيب اللّي تركته بالباب
روّح قيام
مثل الحمام
لما تعود، شلقى هناء وراحه
فوق الغصون
أيما تكون
بسائله والابراس ضاحه