قرأنا الغيب في بغداد
أدركنا الذي يأتي
ويمسح جرح من عاشوا بلا مأوى
قرأنا الغيب في بغداد
عملنا الرشيد
وكان مهموماً
زبيدة أجلستنا جنبها قالت:
لبثنا نرقب الأعواد من لمس لأروى
أبير أروى؟
نحن في بغداد سُمّارُ
ننام وفي العيون تيقظٌ
شوقٌ تركنا محرقاً
فكأنه النارُ