قد صاد قلبي طرفها الأحور
وقد سباني وجهها الأزهر
فتانة في ثغرها خمرها
فَهْيَ إذاً بالخمر لا تسكر
ودلّها يعجبني لطفه
وصوتها الرائق لي يسحر
مامثلها في الغيد طـُـرَّاً ولا
في أرضنا من مثلها يظهر
ياليتها أسعدت باللقا
وليتها عنِّي لا تنفر
فإنني أهـوى اجتماعـي بها
وأشتهيها كلما اسكر
فلـم يطب لي قط من دونها
قيلولتي أيضا ولا المسمرُ
لأنها أني إذا استوحشت
نفسي وريحاني إذا تُذْكَرُ
يالائمي دعني فإني بها
متيّمٌ جنح الدجا أسهر
ولم أطق فرقتها ساعة
فلا تصبّرني فلا أقدر